روايه غرام واڼتقام الفصل ٢٤
المحتويات
متعجبين منه
جه حازم قال يوسف فين
قال السكرتيره ف مكتبه بس باين أن حضرته مضايق اوى
فعلا!
مشي وراح عند يوسف قال مالك داخل تزعق ف الموظفين لى
اى حد هيكنيل ف شغله هنصفى ونجيب غيره فى كتير عاوزين يشتغله واحسن منهم
ماشي إلى انت شايفه بس ف حاجه مضيقاك
لا
يعنى انت كده طبيعى
نظر له يوسف قال حازم انت حر كنت بسال
خرج وتركه ليعود يوسف إلى عمله لكن كلام غرام يصب فى أذنيه ويحاول تجاهله
سيبينى ف حالى ينانه
مش ده إلى كنتى عايزه بتضغكى ع راجل لى وهو بيحبك وشاريكى
قالت پغضب هو لو كان بيحبنى كان عمل إلى يرضينى زى منا بعمل إلى يرضيه
انتى عايزاه يظلم ساره وخلاص
اخر أنا ظالمه حبى ليوسف يخلينى اظلم الكل لو فكرو ياخدوه منى
نظرت لها عبير قالت غرام يوسف مش ملكيه خاصه ده ليه حياته وانتى من ضمنها
روختى قولتليو يطلقك وجايه تعيطى دلوقتى
اه بعيط عشان حاسه انى اتخذلت
انتى الى مسكه الطلاق ولا كانه لبانه قولتلك متعمليش كده
لم ترد عليها تنهدت وسابتها وهى تشعر بالحزن عليها
عاد يوسف من عمله بليل طلع ع غرفتهم مجددا وهو يجلس ع سريرها وكأنما هى بجانبه
انها ليله ثالثه بدونها وتنام ف مكان آخر افتكر وهى بتطلب يطلقها
استلقى بتعب وهى مضايق منها
كانت ساره واقفه ع الباب دخلت وقربت منه وهى تلمس شعره بحنان
فتح يوسف عينه ونظر لها بعد عنها قال
بتعملى اى هنا
ف اى بعدت كده لى ولا كان واحده غريبه بتلمسك
روحى اوضتك
جايه اشوفك كان شكلك تعبان
قربت منه بعد عنها قال ساااره
ف اى يايوسف افتحلى قلبك
مستحيل
نظرت له قال بجديه انتى الشخص الغلط بلاش تمثيل غرام مش هنا
سخر منها وكان هيقوم مسكت ايده قالت
مبقتش طايقنى حتى يومها حسيتك معايا تقضية واجب.. لى مبتحسش بالى بحس بيه
احساسي من ناحيتك ماټ
انا اسفه متأسيش عليا يا يوسف.. أنا بعمل كده ڠصب عنى.. ارجعلى ارجع يوسف زمان
للمره الكام بتعتذر
نظرت له ساب أيدها قال معدش بدايتك وتغيرك إلى بيحصل ف الاول يأثر فيا بترجعى لنفس النقطه
ارجعى اوضتك عشان متسمعيش كلام يضايقك
نظرت له وشعرت بالحزن رغم طريقتها فهو يهتم لحزنها قالت
انا بحبك مهما عملت ومهما اتغبيت معاك.. انت عارف انى بحبك
لم يرد عليها وكأنه سمع ذلك الكلام كثيرا ولم يعد مهتما به
حزنت مشيت وهى تتركه فى خنقته الذى تحل عليه
رنيت ساره ع وليد قالت
غرام قاعده لوحدها
فين
معرفش بس دراستها بدأت يعنى هتكون لوحدها ويوسف مش معاها
قفلت معاه وهو تتوعد لها
فى اليوم التالى كانت ساره بتاكل مع يوسف بارياحيه قالت
يوسف
نظرت لها ميرفت قالت ساره هى غرام ليها كلام مع وليد
نظر لها بشده ذكر اسم ذلك النذل قال
بتقولى اى
توترت قالت أنا بسالك اكمنى شفتها بتكلمه
قال يوسف انتى اتجننتى
انا بقولك إلى شفته الحق عليا
قالت ميرفت ساره أنتى بتوقعى الدنيا ف بعض
انا مقلتش حاجه يوسف جوزى ونا قلت اعرفه اصل يوم الحفله لما كلنا شفناها كان شيء غريب أن وليد يكون هناك
قال يوسف فعلا أنا مفكرتش غير فيكى وانك إلى جبتيه
نظرت له بشده قالت أنا يايوسف أنا حلفلتلك مش هكلمه تانى
انا مبقتش اثق فيكى يساره اى كلمه بقولها بتعملى عكسها.. وأبن عمك إلى حوشتينى عنه.. لسا حسابه جاى
انا غلطانه انى مش عايزاك تتخان من ورا ضهرك
ضړب الطرابيزه وقال پغضب سااااره انتى شاربه حاجه
بتزعقل يايوسف عشانها
قرب منها بعينه المخيفه قال أنا بثق ف
متابعة القراءة