روايه نصيب القمر الفصل الخامس والاخير بقلم زهره الربيع

جمبي يا طه مش عيزاك زعلان بقى
طه ابتسم رفع وشها ليه وقال ...انا مش زعلان عليا انا كل الي مزعلني اني مش عارف اوفرلك حياه مريحه ابدا..اكيد كنتي تتمني ترتاحي بدل الشحططه دي ..مش كفايه اني باخدك معايا كل يوم في العربيه وتفضلي فيها طول النهار..كل حاجه مش مظبوطه
قمر بصت لعيونه وقالت... بس انت معايا وانا متمنتش اكتر من كده صدقني
وقال... بجد يا بت
ابتسمت بكسوف وهزت راسها بايوه
طه قال بمشاكسه.. طب امال لو مبسوطه معايا ليه
قمروقالت ...مش اتفقنا تستني عليا شويه
وقال.. ايوه يعني لامتى
قمر ضحكت وقالت.. عايز ايه يعني..طيب 
طه ضحك وبص لعيونها وقال.. فيه ايه مش قولتي هنذود
ولسه هيكمل الباب خبط
نفخ بضيق وقال اشق هدومي يا ناس
روح شوف مين
طه قال بغيظ... محدش خبط علينا من سنة الفين..حاجه تجنن انا معمولي عمل على ضهر نمله حامل في الحړام..
ضحكت جامد وقالت اشمعنا يعني
قمر بقت تضحك وهو راح يفتح بغيظ
فتح الباب واتفاجأ بست كبيره في السن ال 50 بطله راقيه جدا بصتلو باستغراب وقالت.. هي مش دي اوضه قمر عبد الرزاق
طه استغرب وقال اه هيه يا هانم.. اتفضلي مين حضرتك
قالت ..انا شهيره صديقه لوالدتها كانت سابتلي جواب على بيتي ..هي موجوده
طه اتجمد مكانه لما فهم انها هي دي الست اللي كانت قمر عايزه تروح لها وكانت مسافره... بلع ريقه بارتباك وخوف لحسن تاخد قمر معاها وقال.. اه..اه موجوده اتفضلي
بقلم...زهرة الربيع
دخلت وقمر بصت لها باستغراب وقالت..اهلا مين حضرتك
شهيره نزلت دموعها وقالت.. يا حبيبتي يا بنتي نسخه من امك الله يرحمها تعالي في حضڼي يا قمر.. انا شهيره صديقه مامتك
قمر جريت عليها حضنتها بفرحه وقالت ..ازيك يا طنط .ماما كانت بتحبك قوي كانت ديما تحكي عنك
شهيره قالت بابتسامه. وانا بحبها قوي الله يرحمها ..دي امك انقذت حياتي عمري ما هنسى انها عملت عمليه خطيره علشان تنقذني
قمر استغربت وقالت عمليه ..عمليه ايه
قالت بدموع..قبل ما مامتك ټتوفى بكام سنه انا تعبت جدا وقالولي عايزين يزرعولي فص كبد..وما حدش قبل يتبرع لي ..بس والدتك وافقت ومن غير اي فلوس كمان كانت بتحبني كاني اختها ده انا ما صدقتش لما عرفت انك جيتيلي..طردت كل الخدم اللي عندي لانهم مكلمونيش في التليفون وقالوا لي وبقالي كتير بدور عليكي
قمر ابتسمت وقالت شكرا يا طنط ..وبصت لفريد بابتسامه وقالت ربنا بيكون ليه حكمه في اللي بيحصل بسبب سفرك انا كسبت كتير
فريد ابتسم وعيونه اتملت دموع ..و كان خاېف جدا يفقدها
وفعلا شهيره قالت ..يلا بينا يا حبيبتي من انهارده هتبقي زي بنتي بالظبط تعالي معايا يا قمر وما تخافيش من جوز امك الواطي انا اول ما عرفت الحكايه اللي كتبتيهالي في الجواب اتصلت عليه وراضيته بمبلغ محترم وعمره ما هيتعرضلك.
قمر