روايه (مأساه حوريه) الفصل الثالث بقلم فريدة احمد
الجحود ده
طارق بحدة.... وطي صوتك
علياء بعصبية وڠضب... بلا اوطي صوتي بلا زفت . انا مصدمو فيكم حقيقي. عارفة انكم جاحدين وبتقسو عليها. بس ماتوقعتش تسيبوها ترجع لوحدها في نصاص الليالي
طارق ببرود... البنت ملهاش غير بيت جوزها.. وبعدين هيا اللي اختارته متجيش لينا كل يوم والتاني تشتكي منو بقا. دا ضر بني. دا امه مش عارفة عملت ايه.. هو كان اختيارها من الاول
انتو اهلها مينفعش طول الوقت تفضلو تعاقبوها كده. وبعدين هي كانت صغيرة ولسه مازالت صغيرة. حورية مش كبيرة
دي لسه مكملتش 21 سنة.. اتجوزت صغيرة وشالت الهم بدري
طارق... والله مش هي اللي مسكت فيه وقالت مش هتجوز غيره.. نعملها ايه.
علياء ... وهي عملت كده ليه مش كنتو عاوزين تجوزها واحد قد ابوها
انتي وحشتيني
علياء بجمود
و سابته وخرجت من الاوضة
وهو نفخ بضيق وقال... ابو الحريم علي ابو الجواز. ايه النكد ده
وهو بيطلع البلكونة
في شقة عماد
كانت قاعدة مراته علي كرسي التسريحة وهي بتدلك ايديها بالكريم
كملت بشماته وقالت.... ايوا كده. علشان تبطل تجيلكو كل يوم والتاني غضبانه. لازم تتعود وتستحمل. البنت ملهاش غير بيت جوزها
عماد وهو لسه مشغول في تليفونه.... عندك حق
نورا... وبعدين حورية دي ملزقة وهي اللي بتجيبو لنفسها بصراحة. لسانها ده اطول منها
تاني يوم
صحيت حورية و كانت قاعدة علي السرير بشرود لكن قطع شرودها ده لما محمد فتح عليها باب الاوضة وقال... يالا ياحورية انزلي شوفي امي وحضري معاهم الفطار
اتنهدت وقالت بهدوء..... حاضر
وهو نزل وبعدين هي قامت اخدت دش ولبست ونزلت وراه
بعد شوية
وبعدين بدات في تحضير الغدا وعملت اكل كتير واصناف كتير جدا بامر من حماتها وده علشان امجد اللي كان بيقلو اكتر من شهر في الغردقة بحكم شغله
وبعد وقت كانو متجمعين كلهم علي السفرة
قالت الام بفرحة لامجد... حمدالله علي السلامة ياحبيبي
امجد بهدوء.... الله يسلمك ياست الكل
رشا... حاضر ياخالتي
وبقت تحطلو الاكل قدامه
محمد وهو بياكل.... الشغل عامل ايه يا امجد
امجد... ماشي الحمدلله.
بصله بغموض وقال... مبتفكرش تنقل الغردقة
محمد بسرعة.... لا انا مبسوط هنا
امجد... حقك.
وهو بيبص ل رشا
وكملو اكل تحت نظرات امجد الغامضة ل محمد ورشا وهو بيبص لكل واحد فيهم شوية
وحورية اللي كانت قاعدة بهدوء وهي كمان بتبص لجوزها پغضب مخفي
اما رشا كانت بتبص ل حورية بقرف وضيق وحورية نفس النظام
خلص اليوم
وفي اخر الليل خرجت حورية من
شقة حماتها متجهة لشقتها ولسه بتفتح باب الشقة اتفجأت باللي قدامها مستنيها علي السلم
قالت بزهول.... عاصم
وهي بتبص حواليا ورجعت بصتله.... انتي ازاي جيت هنا. بتعمل ايه هنا
عاصم.... وحشتيني.
حورية لسه هترد سمعت صوت محمد جوزها اللي طالع علي السلم وهو بيتكلم في التليفون.
حورية بړعب وهي بتخبط علي خدها بايدها.. يالهوي محمد طالع. هيشوفك.
وهي بتقول بهمس.. يالهوي يالهوي. اعمل ايه دلوقتي
عاصم....
يتبع.....
الفصل_الثالث
بقلم_فريدة_احمد
تفاعل جااامد بقا