روايه شمعه ف الظلام الجزء الاول بقلم دعاء
من الطاولة...وسمعت سيد القصر وهو يشكر الخادم شكرا يا عم محمد
والخادم يرد..تحت امرك يا علاء بيه
وما ان غادر الخادم حتى بدأ علاء بالحديث..اسف انى مقدرتش اقابلك امبارح..
قال لها ع العموم عم محمد قال لى انك ماشية النهارده ارتبكت ليلى فهى تعلم انه لا مأوى تلجأ اليه فى البلدة...استطرد علاء قائلا...تسمحيلى اعرف حكايتك ايه بما اننا بنتعشى مع بعض
استنكر علاء كلامها..وقال لهااللى انا سمعه ده حقيقى شرط ..شرط ايه بقى
أخبرته تسمحلي افضل هنا فى القصر ثلاثين ليلة ..كل ليلة هاحكيلك جزء من حكايتى
اجابها موافق بس بشرطين...
اندهشت ليلى من كلامه وحاولت أن ترى تعبير وجهه وهو يحدثها ولكن لم تستطيع فقد اخفت النظارة والقبعة ملامح وجهه كما أن إضاءة الغرفة كانت خافته فهى بالكاد تراه ..
أخبرها.. الاول مش هتقعدى فى القصر هتقعدى فى الغرفة اللى فى الحديقة
و الثانى ..هيكون من حقى اطلب منك اى عمل خلال الثلاثين ليلة ومتقدريش ترفضى اطلاقا..
اضطرت ليلى للموافقة ع الرغم من خۏفها من تبعات الموافقة...
وبالفعل اصطحبها الخادم للغرفة خارج القصر ..
فما ان دخلت حتى وجدتها غرفة صغيرة اثاثها قديم وعليه تراب شديد...اضطرت الدخول للنوم بالغرفة ...وما ان استيقظت فى اليوم التالى حتى وجدت عم محمد بيطرق ع الباب ..احضر لها طعاما وسالها أن كانت تريد اى شئ يساعدها فى تنظيف الغرفة ..وبالفعل احضر لها ماطلبت..فقامت بالتنظيف حتى حل الظلام .
اندهشت من توقيت ارسال الخادم فقد حل الظلام لماذا يريدها الان وماذا يريد منها
بدأت المخاۏف تدب وتزداد فى قلبها ...خصوصا بعد أن أخبرها الخادم انها ستذهب إلى القصر بمفردها لانه مضطر للذهاب الآن .....
واخبرها انها ستجد السيد فى غرفة ع يمين باب القصر...
وفى نفس اللحظة سمعت صوت غلق باب القصر... .......
انتظروا الجزء الثانى
بقلم
د دعاء سعيد
لو الرواية عجبتكم ..لايك وكومنت علشان نكملها