روايه اقتحمت_حصوني بقلم ملك_إبراهيم (الفصل_العاشر)
المحتويات
الموافقة ان شادي ابني يشارك في ادارة المشروع المشترك بينا وهيساعده مجموعة من الشباب والبنات زملائه في الجامعة وهنبقى بندي فرصة للشباب وفي نفس الوقت هنستفيد من حماسهم وافكارهم الجديدة
نظر اليه أدهم بتفكير ثم تحدث بهدوء.
في قائمة بأسماء الشباب والبنات الا هيساعدوه في ادارة المشروع
تحدث منير الكردي بارتباك.
حرك أدهم رأسه بتفهم ثم تحدث بهدوء.
وانا موافق بس بشرط
تحدث منير الكردي بقلق.
انا تحت امرك
تحدث أدهم بمكر.
الأدارة كلها هتكون من هنا يعني شادي وزملائه الا هيكونوا معاه مكان شغلهم هيكون هنا في الشركة وشغلهم كله هيكون تحت اشرافي الشخصي وانا الا هقرر مكان كل فرد فيهم هيكون فين في الادارة لانك طبعا عارف ان المشروع ده اد ايه مهم وانا رغم ثقتي في اختيارك بس انا مقدرش اخاطر واسلم ادارة مشروع كبير زي ده لشوية طلبه
طبعا حضرتك عندك حق وانا تحت امرك انا وابني
تحدث أدهم بمكر.
يبقى اتفقنا وعايز الاول قائمة بأسماء الطلبه الا هيكونوا معاه وانا هختبرهم بنفسي واوزعهم في الادارة على حسب كفائتهم
ابتسم منير الكردي بسعادة ثم تحدث بحماس.
انا متشكر جدا لاهتمام حضرتك ودعمك للشباب
حرك أدهم رأسه بهدوء ثم وقف منير الكردي واستأذن منه.
وطبعا اول أسم في قائمة الطلبة الا هيقدمها استاذ شادي هيكون اسم حرمنا المصون
ثم اخذ هاتفه يتحدث الى رئيس حرس فيروز وسأله اين هي الان واخبره رئيس الحرس انها كانت تتسوق هي وصديقاتيها وهي الان في طريقها الى القصر وهم يحمونها من بعيد وبدون ان تشعر كما امرهم.
في قصر أدهم.
عادت فيروز الى القصر ومعها الكثير من الحقائب.
دخلت القصر وهي تحمل الحقائب بيدها اقتربت منها كريمة تتحدث معها بهدوء.
ايه الا انتي شيلاه ده هاتي عنك
توترت فيروز ان يرى احد ما بداخل الحقائب ثم تحدثت برفض.
دي حاجات خفيفة متقلقيش
هو أدهم هنا
تحدثت كريمة بدهشة.
لا لسه مجاش ومش بيرجع دلوقتي اصلا
تنهدت فيروز براحه ثم تحدثت بهدوء.
طب انا هطلع غرفتي
ثم اتجهت الى الدرج سريعا وصعدت الى الاعلى.
وقفت كريمة تتابعها وهي تبتسم ثم عادت الى ما كانت تفعله.
في الاعلى.
وقفت فيروز تنظر للغرف بدهشة وتفاجأت ان باب احدى الغرف اصبح لونه وردي.
وضعت الحقائب التي كانت تحملها بيدها فوق الفراش ثم تذكرت حديث كريمة عن تأخير أدهم وانه لن يعود للمنزل الان ثم نظرت الى خارج الغرفة وبالتحديد الى غرفته ثم خرجت من غرفتها واتجهت الى غرفته بفضول.
وضعت يديها على الباب بتوتر وهي تنظر حولها ثم فتحته بهدوء ودخلت الغرفة ليقابلها رائحة عطره المميز.
اغلقت الباب عليها وهي تنظر الى محتويات الغرفة بفضول ثم اتجهت الى حزنة الملابس وفتحتها لتجد ملابسه فقط ثم فتحت الخزنة الاخرى لتجدها فارغه.
وقفت تنظر للفراغ بدهشة وهي تهمس الى نفسها بتفكير.
يعني ايه !
ثم نظرت حولها لم تجد اي شئ بالغرفة
متابعة القراءة