روايه عشقك أذاب قسۏتي الجزء الاول الكاتبه ريهام حلمي

موقع أيام نيوز

عشقك أذاب قسۏتي الجزء الاول 
الكاتبه ريهام حلمي 
البارت 2
البارت 3
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ 
ﻓﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﻣﻨﻪ 
ﺩﻟﻔﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻳﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﺒﺴﺎﻃﻪ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻈﻠﻢ ﺑﺸﺪﻩ ﻓﺎﺧﺬﺕ ﺗﺘﺤﺴﺲ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﻴﺮ ﺍﻟﺒﻴﺒﺖ ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﻪ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﻭﻣﺎ ﺍﻥ ﺍﻧﺎﺭﺕ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺣﺘﻰ ﺻﺮﺧﺖ ﻣﻔﺰﻭﻋﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﻭﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭﻫﺎ 

ﻧﻬﺾ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻘﻌﺪﻩ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ 
_ ﺍﻳﻪ ﺷﻮﻓﺘﻰ ﻋﻔﺮﻳﺖ !!!
ﺍﺑﺘﻠﻌﺖ ﻣﻨﻪ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑﺨﻮﻑ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺘﻠﻌﺜﻢ 
_ ﻻ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺨﻀﻴﺖ ﺑﺲ .
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺤﺪﻩ 
_ ﻃﻴﺐ ﻳﻼ ﻳﺎ ﺣﻠﻮﻩ ﺍﻳﺪﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻡ .
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻨﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ 
_ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺠﻴﺐ ﻣﻨﻴﻦ ﻓﻠﻮﺱ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻰ ﻓﺮﺡ .
ﺍﻣﺴﻚ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺑﺸﻌﺮﻫﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﻓﺼﺮﺧﺖ ﻣﺘﺄﻟﻤﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺑﻐﻀﺐ 
_ ﺻﻮﺗﻚ ﻣﺎ ﻳﻌﻼﺵ ﻋﻠﻴﺎ ﺗﺎﻧﻰ ﻻﺣﺴﻦ ﺍﺣﺮﻣﻚ ﻣﻦ ﺍﻧﻚ ﺗﺮﻭﺣﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺗﺎﻧﻰ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﻭﻻ ﻻ .
ﺗﺄﻟﻤﺘﻤﺖ ﻣﻨﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺒﻜﺎﺀ 
_ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﺼﺮﻑ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻚ ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺸﺘﻐﻞ ﻭﺑﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻰ ﻭﺍﻣﻰ .
ﺍﻓﻠﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﺤﺪﻩ 
_ ﺍﺳﻤﻌﻴﻨﻰ ﻛﻮﻳﺲ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺍﻧﺘﻰ ﻫﺠﻴﺒﻰ ﻓﻠﻮﺱ ﻫﺨﻠﻴﻜﻰ ﻣﺮﺗﺎﺣﻪ ﻣﺶ ﻫﺘﺠﻴﺒﻰ ﻫﺨﻠﻴﻠﻰ ﺍﻳﺎﻣﻚ ﺳﻮﺩﻩ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﺍﻣﻚ .
ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺩﻟﻒ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻧﺪﻥ ﺑﺎﺳﺘﻔﺰﺍﺯﺍﻣﺎ ﻫﻰ ﻓﺠﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺿﻴﻪ ﺗﺒﻜﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻤﺮﺍﺭﻩ 
ﻳﺎﺭﺏ ﺍﻣﺘﻰ ﺍﺧﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻓﻴﻪ .
ﻓﻰ ﻓﻴﻼ ﺍﺣﻤﺪ
ﺗﺮﺟﻞ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﺳﺎﺭﻭﺍ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ ﺑﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺍﻻﺧﺮﻯ
ﻟﻢ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﻧﺪﻯ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻤﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻴﺪﻟﻔﺎ ﺳﻮﻳﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﻧﺪﻯ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺍﻥ ﺗﻤﻨﻊ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﺍﻣﺎﻣﻪ ...
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﺣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻓﻌﺎﻝ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ ﻓﻬﻰ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﺟﻴﺪﺍ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻓﺎﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﺑﺤﺰﺭ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻤﺮﺡ 
ﺍﺳﺘﻨﻰ ﻳﺎ ﻋﺮﻳﺲ ﺍﻧﺖ ﻫﺘﺪﺧﻞ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ !!
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﻧﻈﺮﻩ ﺍﺧﺎﻓﺘﻬﺎ ﻓﺎﺑﺘﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺘﻠﻌﺜﻢ 
ﺍﻧﺎ .. ﺍﻧﺎ ﻗﺼﺪﻯ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﻚ ﺗﺸﻴﻠﻬﺎ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻫﻰ ﻋﺮﻭﺳﻪ ﻭﻣﺎﻳﺼﺤﺶ ﺗﺴﺒﻬﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻧﺪﻯ ﺍﺭﺿﺎ ﻣﻦ ﺧﺠﻠﻬﺎ ﺛﻢ ﺳﺨﺮﺕ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﻩ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ 
ﺍﺣﻤﺪ ﻳﻌﻤﻞ ﻛﺪﻩ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻃﻴﺒﻪ ﻳﺎ ﺣﻴﺎﻩ ﻭ !!...
ﻗﻄﻊ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺷﻬﻘﺖ ﺑﻘﻮﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﺤﻤﻮﻟﻪ ﺑﻴﻦ ﺯﺭﺍﻋﻰ ﺍﺣﻤﺪ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺑﺠﻤﻮﺩ ﻛﺄﻧﻪ ﻳﻔﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺗﺄﺩﻳﻪ ﻭﺍﺟﺐ .....
ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻣﻬﻤﺎ ﻓﺎﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻻﻥ ﺑﻴﻦ ﺯﺭﺍﻋﻴﻪ ﻟﺬﻟﻚ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺘﺮﺩﺩ ﻟﻔﺖ ﺯﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﻋﻨﻘﻪ ﻧﺎﻇﺮﻩ ﺍﻟﻰ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻴﻪ ﺍﻟﻄﺎﻏﻴﻪ ﻭﻭﺳﺎﻣﺘﻪ .
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻨﻔﺴﺖ ﺣﻴﺎﻩ ﻓﻰ ﺍﺭﺗﻴﺎﺡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻣﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﻓﻬﻰ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺭﺩﻩ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﺫﺍ ﻏﻀﺐ ﺛﻢ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﻛﻒ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻭﺍﺳﻌﻪ ﻓﻬﻰ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻻﺗﻪ ﻓﻬﻮ ﺑﻤﺜﺎﺑﻪ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﻩ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻟﻴﺘﻬﻤﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺼﻐﺮ
ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﺣﻤﺪ ﻳﻌﻤﻞ ﻭﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﻜﻤﻞ ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻰ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻗﻂ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﺘﺎﻩ ﻭﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻯ ﺳﻠﻮﻙ ﺳﺊ ﻓﻜﺎﻥ ﻣﺜﺎﻻ ﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻤﻠﺘﺰﻡ ﻭﺍﻟﺠﺪﻯ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺑﻨﺪﻯ ﺻﺪﻓﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﺑﻨﻪ ﺍﺣﺪ ﺷﺮﻛﺎﺅﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﺎﻋﺠﺐ ﺑﻬﺎ ﻭﺫﻫﺐ ﻟﺨﻄﺒﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ .
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﺳﻤﻴﺮﻩ ﺍﻟﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺣﻴﺎﻩ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺪﺛﻬﺎ 
ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻳﻪ ﺭﻭﺣﺘﻰ ﻓﻴﻦ !!
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺳﻤﻴﺮﻩ ﻟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻬﺪﻭﺀ 
ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎ ﺣﻴﺎﻩ ﻳﻼ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻧﺪﺧﻞ ﺟﻮ .
ﻳﻼ
ﻓﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻧﺪﻯ 
ﺩﻟﻒ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻬﺎ
تم نسخ الرابط