روايه «ورطَه» بقلم إيمان ممدوح (ج٢)

موقع أيام نيوز

الذي فقدها بين فتن الدنيا تذكر عندما كام يدعو ربه حتى يصل إلى ماعليه 
كان يستعين بالله في كل خطواته حتى فقد ماكان يفعله تدريجيا بدا بالتنازل عن شئ تلو الأخر حتى وصل إلى ذاك الشخص الذي لا يعرفه 
بكى بنحيب كلما يستعيد ذاكرته فيما أنعم الله عليه من نعم كان قد غفى عن إستشعارها سولت له نفسه يصل إلى هدفه حتى ولو قام بمعصيه 
ظل يبكي لثلاث ساعات متواليه إستعاد فيها كل شئ 
إنتهى الأمر بأن قام ليتوضأ ويصلي ركعتين توبة لله سبحانه وتعالى يدعو بنحيب أن يغفر له ويعفو عنه 
انتهى من صلاته وهتف بصوت متحشرج ملكوم على مافعله بذاته 
_ يارب سامحني واعف عني أنا غلطت كتير أوي سامحني واغفرلي يارب أنا مش عارف ازاي وصلت لكده وازاي اتجرأ بالشكل ده 
يارب اغفرلي يارب....
ظل يهتف بها وهو يستشعرها يرجو من الله سبحانه وتعالى ان يغفر له..
هتف بها بنبره صاړخه وانقلب وجهه إلى جمره أصاب رجفتها منه ولكن حاولت الثبات
مصمصت شفتيها لتهتف ساخره هو ده اللي عندي ده أنت راجل بجح أوي عاوز تتجوز بدهبي ياراجل ياخايب اومال هتفتح بيت ازاي على قفايا ولاايه!
هتف بكل ڠضب الدهب لو محضرش هكسر عليك الشقه باللي فيها ياثريا وانا مش شايف قدامي دلوقتي سايبك تقلي أدبك واقول ست وغيرانه 
لكن بعد ده كله مش هاخد اللي عايزه هكسرك ياثريا سامعه!
هدر بها پعنف أثار ذعرها حتى هتفت بنبره خائفه حتى لو عملت إيه ياخالد مش هتاخده اقولك هو أصلا عند أمي روح قول لحماتك بقى عاوز الدهب بتاع مراتي عشان أتجوز..
أنتهت من القاء حديثها حتى انقض عليها ليبرحها ضړبا استيقظ على أثره أولادهم
شاهد الإثنان شجار والدايهم وخصوصا والداتهم التي تلتقط انفاسها بصعوبه مما يفعل به اباهم 
عيونهم جاحظه كأن مايشاهدوه ليس حقيقيا
تحرك الكبير منهم يدعى صهيب ذو الخمسة عشر عاما ليبعد والده وهو يهتف 
_ سيبها يا بابا حرام عليك ھتموت! 
هتف بجملته ودموعه تهبط لايستطيع أن يجابه مايراه الان
نظر خالد إلى أولاده الإثنان پغضب ثم تحرك إلى خارج الشقه هربا من مواجهة مافعل..
احتضن صهيب والداته وأتت الصغيره رقيه لكي ټحتضنها في لحظات صامته 
والداتهم تنتحب في صمت تشعر بمشاعر مليئه بالخزي والخذلان مما فعل بها وشهد على ذلك اولادها حتى يتهشم قلبها... 
_ ادخلي ياعروسه بيتك ومطرحك..
إسكࢪيبت ورطه 
بقلم إيمان ممدوح 
يتبع
رأيكم
 

تم نسخ الرابط