روايه صعود امرأة بقلم آية طه (الفصل الرابع)
الامتحانات إبراهيم وخيرية وافقوا على الحجة دي لأن كل اللي كان يهمهم صحة كمال بس
لكن المړض تمكن من سميحة بسبب الإهمال وكانت بتأمل إنها تأثر على كمال عشان يهدم الأفكار اللي اتربى عليها من ناحية عيلة أبوه لكن مع الوقت اكتشفت إنها مش قادرة تواجه الأفكار دي لوحدها
بعد مرور عشر سنين
سميحة كانت نايمة على سريرها مريضة بشدة ونجاة جنبها بتخدمها
نجاة حاولت تخبي الحقيقة لا يا أمي لسه مش رجع متقلقيش لما ييجي هيجي يطل عليكي
سميحة إنتي مبتعرفيش تكذبي عيونك بتفضحك أنا سامعة صوته في الدار دا بجاله أسبوعين مجاش يطل عليا
وبكت سميحة وبدأت تكح بشدة لحد ما نجاة جرت تجيب لها الماية
نجاة اشربي يا أمي واهدى أنا جنبك أهو
نجاة بدموعها الله يخليكي يا أمي بلاش الكلام دا انتي اللي مصبراني
سميحة متعيطيش يا بنتي أنا عملت كل حاجة عشان متبقاش زيي وعديني إنك هتكملي حتى لو أنا مش هنا
بعد شوية سميحة نامت من التعب ونجاة خرجت متعصبة راحت لغرفة كمال وفتحت الباب مرة واحدة
نجاة إيه يا أخي معندكش ډم أمك وأنت ولا هنا!
كمال رد عليها
كمال لسانك طول يا نجاة لازم تتربي من جديد بس عشان أمك تعبانة مش هعمل مشكلة بس لو زعلتيني تاني هقول لأبوي وانتي عارفة إيه اللي هيحصل
نجاة أمك اللي تعبانة هي مش أمك كمان أبوك علمك القسۏة حتى على أمك
وطلعت من غرفته وهي بتبصله بتحدي وده خلاه مصډوم منها لأنه كان متعود عليها ضعيفة
وراحت لغرفة أمها
نجاة إيه يا حجة كل ده نوم
لكن استغربت من صمت أمها حاولت
تصحيها لكن كانت الصدمة لما لقتها
صعود امرأة
بقلم آية طه