روايه جن عاشق الجزء ٢٢ بقلم نور
المحتويات
مين يماما
ده واحد عايزك
اټصدمت لما شافته قالتشادى
اتصلت عليكى بس انتى مبترديش
اه ممكن مسمعتش بس سبب الاتصال ايه
حم حمم قالت إمها سريعااتفضل ادخل مش هتعزمى ضيفك يارهف معلش اعذرنا
نظر إليها وكانما ينتظر دعوتها
قالت رهف اتفضل
دخل وهم يفسحون إليه جلس وجلست معه وهم ينظران إلى بعضهم وامها واقفه تبحلق بهم فى المنتصف
شكرا
نظرت إلى والدتها من جلوسها فهى تحرجه قامت وقالت
تشرب اى يابنى
قهوه
حاضر
مشيت وسبتهم فشعرت رهف بالارتياح بصتله وقالت
خير يااستاذ شادى
احنا مش ف الشغل عشان تحطى القاب
لا بنتكلم برسميه مش اكتر.. وده إلى انت طلبتو
افتكر يوم أما كان فى المكتب ودخلو فى شجار قوى
تنهد شادى قال أنا جاى اعتذرلك
بخصوص اليوم ده.. مكنش لازم اتكلم معاكى كده
استغربت جدا بل لم تصدق من الذى يحب أن يعتذر قالت
انا إلى غلطانه بالى قلته مكنش ينفع ادخل أو اقول كلام مينفعش زى ده.. اتمنى متكنش اهتميت بيه
لو مكنتش اهتميت بيه مكنتش قدامك دلوقتى يارهف
مش فاهمه
جت امها قالت القهوه
اخذها قال شكرا
نظر إلى رهف قال ارجعى الشغل
اتصلت عليكى زى ما قلتلك بس مرديتيش
فى الحالتين أنا رافضه
بصتلها امها بشده أومأ شادى قال
كنت عارف عشان كده قلت اجيلك واطلب منك ده بنفسي
مكنش ليه لزوم التعب
انا اعتذرتلك
عادى يشادى مفيش حاجه أنا بردو غلطت زيك
انتى مش غلطانه انى إلى كنت في غفله كل ده
نظر اليها وقال وفوقت عليكى
بصتلها امها وبصت إليه ومن نظراتهم إلى بعضهم
كانت تنظر إليه من طلبه ما الذى غيره.. أنه لم يهتم بها طوال هذا الوقت.. ما سبب هذا التغيير... أنه حتى تغير عن قبل كده
انا مستريحه ومش عايزه اشتغل
قالت امها انتى مش كنتى بدورى
بصتلها رهف بضيق
قال شادى عارف انك مكافحه وشغلك مهم عندك.. ومش قادر استغنى عنك
بصتله امها فقال بتوضيح استغنى عنك ف الشغل انتى اكتر موظفه كنت بعتمد عليها.. ولو مكنتش عشان الشغل فالصداقه الى بينا
انا جايلك عشان اطلب منك ترجعى.. واتمنى توفقى
هتواافق
بصت رهف إلى امها إلى اتكلمت ابتسم شادى بهدوء إليها ونظر إلى رهف قالت
مش هقدر اقولك حاجه ممكن تسبنى افكر
الى تشوفيه
قام وهو يضحك الفنجان
اعقد اتغدا معانا يابنى
متشكر جدا
نظر إلى رهف وهى واقفه ذهب وهو يرتدى نظارته الشمسيه وينزل من عندهم يركب سيارته ويغادر
قالت منه زوجه وليد اى العربيه دى
قال وليد معرفش.. كانت واقفه عندنا لى
قال خالد ممكن يكون رامى
لا مش نوع عربيته دى
طلعوا وشافو رهف قاعده مع امهم وتنهال عليها بلاسأله
مين ده يارهف
قولتلك يماما مديرى ف الشغل إلى كنت فيه
انا حاسه انى شفته قبل كده
جوزى رنا
اټصدمت وقالت الحلو ده جوز رنا
عادى ع فكره
اه منتى عشان عينك شافت الى احلا منه
وكانت تقصد أشهب فهى رأت معيار جماله الذى لن تراه فى بشړ
وانتى كنتى بتشتغلى عند جوز رنا
اه
ده تموتك
انتى بتقولى فيها ما هى حاولت فعلا
يالهوى عملت ايه
انسي يماما بعدين هو إلى قالى تعالى اشتغلى عندى.. منا قولتلك
بجد مش فاكره
تنهدت منها دخل خالد قال بتتكلمو عن مين كل ده
بصولهم وراحت امها تحتضنهم بفرحه وسلمت رهف على منه بابتسامه
قال وليد كان ف حد هنا
ايوه ده مدير رهف جه هنا بنفسه
مديرها
كان يعنى.. بس كان عاوزها تركع الشغل تانى وجاى يتحايل عليها
قالت رهف ماما متأفوريش
وافور لى ما دى الحقيقيه.. ده حتى اترجاها ترجع وأنه مش هتلاقى موظفه احسن منها ويعتمد
متابعة القراءة