روايه جواز غير مرغوب فيه(كامله) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

يحكى أن رجل تزوج من فتاه لا يحبها ولا يكن لها أي مشاعر، كثيرا ما حاول أن يحبها أو يتقبلها ولكنه فشل تماما 
ويا للدهشة جاءت ردة فعلها منافية تماما لكل ما توقعه، فهى لم تغضب ولم تتغير ولم تتهمة بالخېانة، إكتفت فقط بإبتسامة !!

ولكنها قاطعته بشرطها وقالت بهدوء:
- شرطي الوحيد أن لا تتعجل طلقنا وأمهلنا شهرا واحدا فقط لا أكثر .. نعيش به سويا مع طفلنا الوحيد .. وبعدها لك ما ترغب 

تعجب الزوج كثيرا من هذا الشرط التى وضعته زوجته ولكنه وافق على أى حال ..
حيث كان مستعد لفعل اى شئ  فقط حتى
يتخلص من قيود زواجة ويحظى بحب عمرة، الفتاة التى تعمل معه فى شركتة ويكن لها مشاعر الحب الحقيقى والتى ظل
يتمناها دوما وبالفعل أجل الزوج قرار طلاقة لمدة شهر وكان طوال هذا الشهر يقوم يوميا فور رجوعة من العمل بحمل

رقيقه، وبمجرد أن يراهما إبنهما الذى يبلغ من العمر عشرة أعوام، يقفز نحوهما ويظلا يلعبان سويا ويضحكان كثيرا ويستمتعان بمرور. الوقت إنهمرت دمو ع الزوج وهو يستكمل قصتة قائلا: مع مرور الأيام بدأت أشعر بشئ غريب نحو زوجتى، عاطفة لا أعلم كنهها، كنت أبتعد فورا من أمامها وأشيح برأسى محاولا إخراج الفكرة من رأسي، ولكن كان علي 

حقيقية إلى زوجتة الهادئة الرقيقة، وبدأت أعد الأيام القليلة الباقية وأريدها لو تتمهل قليلا حتى لا أرحل عن زوجتى

ولكن الوقت قد فات، فقى تظن الأن إننى لا أحبها وأننى أحب فتاة غيرها، رجعت إلى المنزل فوجدتها نائمة على الأرض

فى حالة إعياء شديدة وإرهاق شديد، جلست بجانبها فى ذهول وأنا فى غاية القلق.. عادت دموع الزوج تنهمر
ألهذا كتمت عنى الأمر وأرادت منى أن أؤجل موعد طلاقنا حتى تتمكن من قضاء أيامها الأخيرة بجواري، حتى لا تشوه صورتى امام ابني عندما أذهب إلى زوجة غيرها ..

ولكنها ها هي قد فارقت الحياة.. وتركتنى أتألم وحدي بعد أن فقدت جوهرتى الثمينة التي لم أقدر ثمنها إلا الآن !

تم نسخ الرابط