رواية ڼار الحب والاڼتقام(كامله) للكاتبة إيمان حجازي

موقع أيام نيوز


اتنطتت وانتي فرصه ولو ضيعتها من إيدي يمكن مقدرش ارجع تاني اعيش زي الأول خفت ابقي عمار تاني معرفوش حبيتك تطلعي الحلو اللي فيا قبل ما ېموت حبيت الحق اللي باقي مني علي ايديكي لما قلت لك اني ميري كان قصدي أننا كل يوم بېموت مننا بالعشرات محبتش اجرحك لو مت أو بعدت عنك كنت حابب اموت خفيف خفيف لا زوجه ولا اولاد ولا عيله ولا أستقرار زي ما بتقولي بس من اول ما شفتك وانا اتمنيت اني يبقي لك مني أو يبقي منك حاجه نفتكرها وتفكرنا ببعض

بعد الشړ عليك 
كلنا ھنموت بس اللي زينا فرصته
للمۏت اكبر وخصوصا الفتره اللي جايه مش سهله وياعالم فحبيت أخد كل حاجه حلوه الحياه بتديهاني حبيت أخدك انتي قبل ما تضيعي مني 
بس انت بطل يا عمار وليك اسمك اللي عملته ببطولاتك وانجازاتك الكل بيقول انك مبتخافش المۏت وبتقف قدامه مبتتهزش 
مفيش حد مبيخافش المۏت يا زينه واللي يقول إنه مبيخافش المۏت يبقي كداب انا من يوم ما عرفتك وأنتي بقيتي نقطه ضعفي وبقيت أخاف المۏت 
قطعهم رنين هاتفه فنظر لها عمار مرددا بضحك قبل أن يجيبه 
وتعرفي بقه إيه اكتر حاجه خلتني أتغير معاكي عشان مش هتفضلي هنا معايا كتير وأخرك بكره ده لو مكنش النهارده وهتوحشيني يا غاليه 
أجاب عمار علي الهاتف حيث نظر تهامي للهاتف وكاد أن يلقيه
أرضا من فرط عصبيته نادي أحدي رجاله پغضب شديد 
معرفتوش مين بيكلمني ولا مكانه
فين 
لا يا فندم الجهاز عليه شفره ومش قادرين نخترقها وبعدين يا فندم احنا قلقانين من إيه ما نستني بكره ونشوف 
جلس تهامي علي مقعده في تفكير وعصبيه وخوف لما هو قادم كان خائڤا اكثر علي عزت وهو لم يتخيل أنه بالفعل يفكر في شئ مثل
هذا اخذ يعد الساعات والدقائق داخل قصره ليتأكد إن ما يلقيه عليه ذلك المجهول صحيحا أو مجرد عبثا للتفرقه بينه وبين أخيه 
وعلي الناحيه الأخري قص عمار علي زينه كل ما فعله وما يفكر به في الخطوه القادمه مرددا 
ومن بكره إحتمال كبير اوي اتراقب ده إن مكنش من النهارده ! ووجودك انتي بالذات معايا خطړ عليكي وقلت لك انا بقيت أخاف فياريت انتي بالذات متعانديش وتسمعي الكلام لحد ما بكره يخلص وينتهي زي ما انا مخططله 
طيب المفروض دلوقت انا هروح فين 
هقولك وهوديكي بنفسي في الوقت المناسب 
هزت زينه رأسها پخوف واومأت له وهي تدعوا بأن لا يصيبه مكروه وفجأه أطبقت علي يديه في ړعب ما أن استمعت لصوت ما 
عمار !! في حد بيحاول يفتح الباب 
ولحد هنا والحلقه خلصت 
توقعوا كده ايه اللي حصل أو مين اللي بيفتح الباب وياتري بيفتح بالمفتاح ولا بيحاول بالقوه 
الفصل 19
حلقه 19
داخل منزل عمار 
أسترق عمار السمع حتي وصل إلي أذنيه نفس الصوت نظر لزينه بإبتسامه وصدمه مرددا 
معقوله 
رددت زينه بحيره وخوف 
عمار هو في حاجه هتحصل دلوقت هو في حد يعرف مكان المفتاح غيرنا 
مازال عمار يضحك ونهض واقفا في مكانه وعينيه معلقه علي الباب حتي انفتح وظهر أمامه ذلك الشخص صاحب الشاربين مرددا بصوته الأجش 
ما انت زي القرد أهوه أومال بيقولوا كنت بټموت ليه 
أنفرجت اسارير عمار مرددا بفرحه 
وهي دي اول مره تسمع خبر زي دي ما انت عارف ان المۏت علي طول بيهرب مني 
معاك حق بسبع أرواح ومبتموتش بسهوله 
أسرع عمار وكذلك داغر في إتجاه بعضهم البعض في عناق قوي وأشتياق أخذ داغر يربت علي كتفي صديقه مرددا 
حمدلله علي سلامتك يا صاحبي 
الله يسلمك يا صاحبي فينك كل ده 
موضوع طويل وقضيه كبيره نقعد مع بعض وأحكيلك كل حاجه 
نظر داغر فوجد زينه تنظر إليهم بحيره وأستفهام فنظر أليها عمار في حب مرددا 
وأنا برضه عندي عندي حكايه طويله عايزه احكيهالك لكن مش دلوقت في مشوار لازم أعمله ضروري وارجعلك
مشوار إيه 
هحكيلك لما أرجع البيت بيتك طبعا
نظر عمار لزينه موجها إليها حدثه 
يلا نمشي من هنا زي ما قلت لك هنا مبقاش امان ليكي 
نظرت لداغر بخفوت ونوعا ما شعرت بالرهبه من هيئته ثم عادت تنظر لعمار بتوتر 
بس انت قلتلي بكره تمشي 
ما أحنا تقريبا بكره اهوه الساعه بقت سبعه الصبح لو انتي مش واخده بالك وكل ما اسرعنا كل ما كان احسن انا مش متطمن 
هزت رأسها بإيماء وبدلت ثيابها ثم مشطت شعرها وأتردت حذائها وخرجت فوجدته هو أيضا مستعدا ودع صديقه مؤتا وأخبره بأنه سينتظره إلي أن يعود له ثانيه 
أمسك عمار بيد زينه وكأنها طفلته الصغيره وخرج من المبني كانت زينه بانتظاره في الخارج إلي أن أخرج سيارته من الجراج وما أن وصل إليها حتي هبط من سيارته وأمسك بيديها مره اخري وفتح لها باب السياره مرددا 
ليدي زينه ! اتفضلي 
ضحكت زينه في حب وأعجاب وهي لا تصدق نفسها من شده الفرحه صعدت الي السياره وكذلك هو وأنطلقا الي ڤيلا المصري 
وعلي الناحيه الأخري أخرج شخصا ما هاتفه وقام بالاتصال 
ايوه يا باشا ! خرج دلوقت ومعاه بنت وقدرت أصورهم بوضوح هحضر الصور وأول ما تجهز هبعتهم لك
داخل فيلا المصري بحي المنيل 
جلس كل من القبطان مالك المصري وبجواره أخته رباب بعدما وضعت أمامه علي طاوله صغيره طعام الأفطار مردده 
يلا يا حبيبي نفطر عشان تاخد دوا الضغط 
تنهد القبطان مالك بحزن وألم مرددا 
الدنيا مبقاش ليها لا طعم ولا لون يا رباب مين كان يصدق أن الفيلا الطويله العريضه دي تفضي عليا أنا وانتي عمار ونوران وحسام وجوزك 
ربنا عليه أخته في حنان وكسره هي الأخري 
الدنيا مبتفضلش علي حالها لا بتسيب اللي راكب راكب ولا اللي ماشي ماشي كل يوم بحال 
عمار وحشني أوي 
أتاه صوت من الخلف 
طب والله العظيم انت واحشني أكتر يا قبطان
عمار !!!!!! أبني أخيرا افتكرت ابوك !!
مرددا 
مقدرش انساك يا قبطان 
دا إيه المفاجأه الحلوه دي 
أستدار عمار قليلا مرددا في حماس 
هو بصراحه مش أنا المفجأه زينه هي المفجأه
نظرا
الأثنين الي تلك الماثله خلف عمار وهي تجفف دمعه عالقه بعينيها حينما تذكرت والدها وتمنت لو بإستطاعتها أن تحتضنه ولو لمره واحده هي الأخري نظر القبطان مالك إليها مبتسما في حنان مرددا 
ده مين دي يا عمار 
عمار من يديها وقدمها لهم مرددا 
البشمهندسه زينه شرف الدين يا قبطان 
تعجب القبطان من أمر تلك الفتاه فاللمره الأولي التي يري بها إبنه بصحبه فتاه ما ومن نظرته لها وخجلها الذي بدي واضحا عليها كثيرا أحس بعلاقه ما تربطهم فرح قلبه بشده ونظر لزينه مره أخري وردد بسعاده وترحيب 
زينه وهي زينه منوره يا زينه البنات
كسا الحياء وجهها ونظرت له في خجل 
بنورك يا عمي 
وبعد ترحيب حار منهم بها وكذلك بعمار الذي اشتاقوا له كثيرا تناولو الأفطار جميعا وأخبرهم عمار بان زينه ستظل معهم إلي أن يعود مره اخري ويخبرهم بكل شئ حيث وعدهم بمفاجأه حينما يعود 
استأذن عمار وأخذ زينه إلي غرفته كي يريها لها في حين نظر القبطان مالك الي أخته بخبث مرددا 
أنتي شاكه في اللي انا شاكك فيه 
ضحكت السيده رباب وأضافت 
وهو في غير كده أصلا من أمته عمار ليه في البنات أساسا شكلنا كده هنسمع أخبار حلوه قريب
يارب ! الواحد نفسه يفرح والله 
وبالأعلي دلف عمار وبيديه زينه إلي غرفته مرددا 
هتقعدي النهارده وبكره هنا نورتي غرفتي المتواضعه يا قمر
عارفه اني منوره ميرسي
أبتسم عمار واغلق الباب خلفه 
يا واثق انت
انت بتقفل الباب ليه 
عشان ابقي انا وانتي في خلوه والشيطان تالتنا
أسرعت زينه ولفت ذراعيها حول رقبته في دلال وحب 
تصدق فكره حلوه 
وأنا اللي كنت فاكرك مؤدبه 
مش حكايه مؤدبه بس انا واثقه فيك
الحاجات دي مفيهاش ثقه انا راجل وماشاء الله الشيطان أصلا هو اللي قالي اقفل الباب فانتي متخيله إيه !
بس انت مش النوع ده انت لو عايز العلاقات دي كنت عملتها من زمان لكن أنت بنت قبل كده 
بنت عشان مكنتش شايف أن في واحده تستاهل أو قلبي مدقش قبل كده لواحده وانا مستحيل انام مع واحده وقلبي مش عايزها لكن ده مش معناه اني مشفتش أو مبعرفش أو مش عايز ودلوقت انا معايا البنت اللي قلبي عايزها وفي اوضتي كمان والباب مقفول تفتكري ايه اللي انا عايزه 
ولا حاجه برضه بقولك واثقه فيك ومهما قلت عارفه برضه 
قاطعها عمار حيث حملها فجأه وذهب بها الي السرير وضعها عليه ونام فوقها وهو ينظر إليها مقيدا يديها الاثنين خلف ظهرها 
هتقوليلي برضه واقه فيك بتستفزيني يعني ولا عايزه إيه بالظبط 
عمار متهزرش بقه انت تقيل اوي قوم من فوقي !
مش هقوم غير وأنا ثابت لك اني مبهزرش 
ينهار أسود عمار عشان خاطري طب انا أسفه والله ما هقول كده تاني بس قوم بقه دراعي وجعني 
نهض عمار بالفعل في ضحك 
هقوم بس عشان مأجل كل حاجه للوقت المناسب وياريت تعودي نفسك علي الجسم التقيل ده من دلوقت عشان وقتها مش هسمحلك تتكلمي أصلا 
نهضت زينه وضړبته في صدره بغيظ 
انت قليل الأدب أوي وكلامك ساڤل 
انتي لسه مشفتيش السفاله ولحد دلوقت محترم نفسي معاكي علي الأخر والمفروض دلوقت أمشي عشان لو فضلت معاكي هنا اكتر من كده هوريهالك 
أسرعت زينه وابتعدت عن السرير فضحك عمار أكثر مرددا 
يا جبانه
كتمت زينه ضحكاتها هي أخري ثم اقتربت منه ثانيه مردده في جديه وحزن 
هو انا هفضل هنا قد إيه 
ما انا قلت لك يومين كده يعني النهارده وبكره بالكتير 
ومش هشوفك في اليومين دول 
انا أصلا مش متخيل اني هسيبك وأمشي 
طب ما تاخدني معاك هيحصل إيه يعني 
احنا اتكلمنا في الموضوع ده خلاص 
هتوحشني أوي
انزلها أرضا مره أخري وأمسك بوجهها فرددت زينه بحب 
بحبك
أبتسم عمار بخبث وهو يستعد للخروج
ماشي 
بلمت زينه وجهها بغيظ 
هو إيه اللي ماشي المفروض تقول وانا كمان علي فكره
لا والله ده مين قال كده هو لازم عشان انتي بتحبيني يبقي انا كمان بحبك 
ايوه بس انت قلت وعملت اللي اكتر من كده يعني يبقي مبتحبنيش ازاي 
بالظبط قولي لنفسك بقه قولت وعملت اللي اكتر من كده يبقي مستنيه الكلمه دي ليه !
انت بارد أوي علي فكره
ربنا يخليكي 
علي الرغم من ضيقها ودعته بحراره وهو كذلك
وايضا والده وعمته ثم خرج عائدا مره اخري إلي منزله حيث ينتظره صديقه 
وقبل أن ينطلق بسيارته أبتسم بخبث وأخرج هاتفه وقام
بالاتصال بتهامي 
حاجه كمان حابب به ما أشعل ڼار الحړب لأجله 
كان عزت أيضا يحزم قراره ويعد نفسه للقضاء علي أخيه وهو يحلم بأنه يرث كل شئ مكانه مركزه ماله سطوته وأخيرهم حبيبته
الذي لم يعشق غيرها منذ سبع سنوات 
وعلي ناحيه أخري جلست زينه مع والد عمار الذي استرقت طيبه قلبه وحبه لعمار واخته المتوفيه كثيرا لمست بداخله الحنان الذي فقدته منذ أن ټوفي والدها وقصت له كيف ټوفي حيث كان ذلك سببا للقائها بعمار والده بحب
 

تم نسخ الرابط