رواية رانيا ج2 الفصل الاول
المحتويات
البارت الاول
ركضت بكل قوتها للذهاب إلى المشفى جاءها اتصالات عديده من شقيقها يتساءل عنها بلهفه. وخوف عزمت أمرها أن تظهر لهم شخصيتها الأخرى خلاف شخصيتها الهادئه ستدافع عن حبها بكل قوه وصرامه غير معهوده من قبل
دلفت لداخل المشفى الجميع يبحث عنها في المشفى مره واحده اختفت من أمامهم وظهرت فجاءه أمامهم بكل قوه عيونها تشع قوه رهيبه جدا لاحظها كل الموجودين اقترب منها محسن وأردف قائلا
نظرت له بابتسامه حانيه وأردفت قائلا
كنت بشم هوا يابابا اصلي اتخنقت من هنا ومشيت من غير ماقول لحد اسفه قلقتكم عليا
محسن بحنان بالغ طبطب على رأسها وهمس لها
ماشي ياحبيبتي المهم انك بخير
ابتسمت له ابتسامه هاديه وأردفت بهدوء ماقبل العاصفه
كاد أن يرد عليها قاطعته سميره بكل غل وبصوت صارم
تدخلي فين انتي عاوزه تموتيلي ابني مش هتدخلي عنده يالمار ومالكيش حق انك تدخلي لأن هو مابيعرفش غير سهى وبس إلى مراته
اقتربت منها بهدوء شديد وقفت أمامها بكل تحدي نظرت لعيونها بعمق وهمست لها بصوت لم تسمعه سوا سميره
انتفضت سميره بفزع وفرجت فاها من هول صډمتها وقالت بارتباك حاولت تبان قويه
يعني اي ياحلوه ايدك هطول عليا دانا اقطعلك ايدك قبل ماتتمد ان
وحياه ابنك إلى نايم جوا دا هدفعكم التمن غالي اووي هدفعك تمن بعاده عني
صدمت سميره منها ومن ټهديدها الصريح لها من غير خوف أو قلق
شكرا ياماما انك اتفهمتي موقفي عن اذنك
راحت من أمامهم وسابتها لذهولها ودلفت داخل غرفه زوجها وعشقها
فهد انا مش هسيبك هفضل جمبك لغايه ماتفتكر مستحيل اسمح لحد ياخدك مني
وسحبت نفسها بهدوء للخارج لكن يد قويه أمسكت يدها
قلبها اتفزع. ورعشه سارت بكامل جسدها لفت باتجاه
لمار
فاقت من شرودها على صوته الحنون
لمار بټعيطي
ليه حد زعلك
مسحت عيونها وابتسمت ابتسامه حالمه
لا يافهد انا جيت اطمن عليك
بابتسامه هادئه رد عليها
انا كويس لمار هو احنا نعرف بعض قبل كدا اقصد اتكلمنا سوا حاسس اني اعرفك من زمان بس مش قادر افتكر
ايوا يافهد انا وانت أصدقاء وبنكلم سوا دايما
نظر لها وأردف قائلا بحنان
طيب انتي بټعيطي ليه مش احنا أصحاب مين الي مضايقك احكيلي يمكن اساعدك انا صحيح مش فاكر حاجه وعقلي اتمسح بس اكيد هساعدك
جلست لمار بجواره وطبطت على يده بحنان
مافيش حد مزعلني يافهد انا
متابعة القراءة