رواية مملكة سفيد (كاملة جميع الفصول) بقلم رحمة نبيل
سماح المطعم دون أن تنظر اليه ثم اجابه ببرود
انت شايفني ايه قدامك
ارتبك ماهر من ردها وطالع ياقوت التي ابعدت انظارها عنهم كي لا تشعره بالحرج من وجودها بينهم
بقيتي جميله
رمقته سماح بملل تخفي خلفه قناع جرحها
طول عمري جميله ياماهر.. مش محتاجه تعرفنى بنفسي ولا بشكلي
كانت ردودها جافه الا انه تقبل كل شئ منها بصدر رحب فهو من طعنها قديما وتركها ليتزوج بأخرى اختارها له والده
ديه ياسمين.. لازم أقوم ارد عليها ياسماح.. ليكون بابا في حاجه
نهضت ياقوت بعدما اطلقت سماح سراحها لتتعلق عين ماهر بها
انا انفصلت عن مراتي يا سماح
.........................................
ثواني وراجع
واتبع تلك التي خرجت من المطعم تضع هاتفها على اذنها
وقفت ياقوت خارج المطعم تحادث شقيقتها
بابا كويس وانتوا كويسين
اخبرتها ياسمين بوضعهما وحالهم التام وهتفت بخجل
ياقوت انا مكسوفه اطلب منك اللي هطلبه ده
قولي يا ياسمين
اكملت ياسمين حديثها بخجل
انا محتاجه فستان لكتب كتابي يا ياقوت ومعيش حاجه مناسبه ألبسها وبابا رفض اشتري.. قالي ألبسي بتاع الخطوبه
وقف خلفها ينتظر ان تنهي مكالمتها حتى يسألها عن سبب قدومها لهنا
عندما سمعت صوت بكاء شقيقتها هتفت بحنان
تهللت اسارير ياسمين وهي تسمع والدتها المكالمه تؤكد لها حب وحنان شقيقتها... امتعضت سناء من الامر
مش مهم ياقوت... مدام معكيش فلوس
ابتسمت ياقوت وقد لمع الدمع داخل عينيها فرحة بسعادة شقيقتها
انتهت المكالمه بعدما اخبرتها ياسمين أنها تحبها... لتلتف عائده الي سماح.. فأتسعت عيناها ذهولا وهي تجده واقف خلفها يطالعها
يتبع بأذن الله