رواية رغبة الاڼتقام كامله بقلم اية عبد السلام
المحتويات
صحيح هى فيها كل المواصفات اللى انا قولت عليها بس متكبرة جدا و انا بكره الصفة دى
اتصرف ماليش دعوة انا عايز فى خلال اسبوع تكون جبت بنت بالمواصفات دى
كانت لسه هاتقوم و تظبط نفسها بس اتراجعت على اللى كانت بتعمله بتأفف و ضيق لما شافت خالد جاى عليها
خالد بضيق لازم نرجع
ميرنا بتفاجئ نرجع .. قصدك ايه
خالد بعصبية مكتومة محمود شريكى قالى انى لازم انزل علشان فى واحد مهم جدا هنتعاقد معاه و لازم ابقى موجود
خالد پصدمة قصدك ايه
ميرنا بعصبية انت وعدتنى ان احنا نقضى اسبوع هنا .. مش كفاية مسافرناش بره
خالد بنرفزة اعملك ايه يعنى ماقولتلك ڠصب عنى
ميرنا بعند و انا قولت اللى عندى انا مش هرجع معاك
خالد بعصبية انتى مچنونة انتى عايزانى اسيبك هنا لوحدك
ميرنا بتأفف خالد لو تلاحظ يعنى انك مبتكلمش واحدة صغيرة انا كبيرة بما فيه الكفاية يعنى اقدر اكون فى المكان دا لوحدى عادى و محدش هيقدر يضايقنى علشان المكان نضيف و مليان كاميرات مراقبة و مثلت الحزن و الانكسار قالت
خالد بتنهيدة خلاص اللى تشوفيه يا ميرنا و انا هحاول على اد ما اقدر انى اجيلك الاسبوع دا
ميرنا بفرح مخفى و مثلت التأثر هتوحشنى اوى
خالد ابتسم و قال بحب انتى اللى هتوحشينى اكتر
ميرنا فضلت مكانها و خالد فضل باصصلها لحد ما بصتله و قالت بإستغراب فى ايه
خالد بضجر مش المفروض تقومى تحضرى الشنطة لجوزك و تودعينى
قامت و بصت على الراجل و مشت ورا خالد و هى بټشتم فى سرها
بعد ما ودعت خالد و عملتله حاجته طلعت تجرى فى نفس المكان اللى كانت فيه بس ملقتش الراجل
اعدت بيأس و فضلت ټشتم فى خالد لان هو السبب
ميرنا و هى بتكلم نفسها بطمع دا انا لو عرفت اوقعه يالهوى هتنقل نقلة تانية خالص ولا هحتاج للمعفن اللى معايا دا ولا حتى محمد
بعد يومين
خالد دخل الشركة وراح على طول على مكتب شريكه
خالد هو الراجل دا يعنى مهم لدرجة انك تنزلى من شهر العسل
محمود طبعا مهم جدا .. دا راجل واصل اوى ولو عجبه شغلنا هنتنقل نقلة تانية خالص
محمود بإستغراب انت بتقول حاجة
خالد بتركيز ها لأ مبقولش حاجة
محمود متدورش على سكرتيرة علشان انا لاقټلك خلاص
خالد بتفاجئ بجد
محمود اه
خالد براحة دا انا كنت شايل هم انى اعد ادور و انقى الانسب منهم
محمود بإبتسامة اى خدمات ياعم
خالد بشكر انا مش عارف بجد من غيرك انا كنت هعمل ايه .. انت السبب فى اللى انا فيه و جمايلك دى عمرى ماهنسهالك
خالد بإبتسامة تسلم .. انا هاروح انا بقى
خالد مشى و دخل مكتبه و قابل السكرتيرة هناك
السكرتيرة برسمية انا منى سكرتيرة حضرتك تؤمر بحاجة يا فندم
خالد باصلها لقاها جميلة جدا بس ماهتمش لانه بيحب ميرنا من كل قلبه و لا يمكن ېخونها فى يوم من الايام
خالد برسمية هاتيلى قهوة سكر زيادة
منى بإحترام دقايق و تكون عندك يافندم
منى خرجت و خالد اعد على مكتبه و قال و هو بيكلم نفسه يعنى انا يا ميرنا لو مكلمتكيش انا مش هتسألى عليا
اتنهد بحزن و مسك اوراق شغله بتركيز
بعد دقايق منى كانت جابت القهوة و قالت تؤمر بحاجة تانية يا فندم
خالد اه روحى لمحمود
و هاتى منه ورق الصفقة الجديدة علشان نسيت اخدها منه
منى هزت راسها و خرجت و خالد شرب القهوة
بعد شوية كانت منى جابت الاوراق و خالد فضل يدقق فيها لحد ما مرة واحدة حس بصداع جامد و الرؤية عنده ماكنتش واضحة
ماهتمش و قال انه يمكن من تعب السفر و كمل اللى كان بيعمله
عند ميرنا
كانت قاعدة بزهق و ملل و هى بتكلم نفسها
ميرنا بضجر هيكون راح فين يعنى بقالى يومين بدور عليه و مش لقياه
قامت بلهفه اول ما شافته اخيرا و فضلت تظبط فى نفسها و راحتله
ميرنا بتوتر م ممكن اتكلم مع حضرتك شوية
بإستغراب تتكلمى معايا انا
يتبع...........
البارت التاسع
ميرنا بتوتر اه مع حضرتك
ايهاب قلع النضارة و باصلها وقال ببرود خير عايزانى فى ايه...!!
ميرنا بتوتر اكبر بصراحة انا امبارح كنت موجودة جنبك و حضرتك بتتكلم فى الموبايل فا سمعتك بتقول انك عايز عارضة ازياء بمواصفات معينة
ايهاب بص عليها من فوق لتحت و قال بهدوء و بعدين
ميرنا كنت عايزة لو ينفع انى اكون العارضة دى
ايهاب فضل ساكت و بعدين كمل ببرود و ايه اللى يخلينى اوافق
ميرنا كانت لسه هترد عليه بتكبر و تقول ان فيها كل المواصفات اللى هو عايزها و اكتر كمان بس افتكرت لما قال انه رفض واحدة بنفس المواصفات علشان متكبرة
ميرنا حطت راسها فى الارض و قالت بتواضع مصطنع شوف انت حضرتك لو انا انفع ولا لأ
ايهاب شاور عليها انها تعد و هى اعدت على طول
ايهاب ببرود انتى متجوزة
ميرنا بسرعة لأ
ايهاب كويس علشان مينفعش تكونى متجوزة لان الشغلانة دى عدد ساعاتها كتير
ميرنا بتوتر حضرتك قررت ايه
ايهاب ببرود خرج الكارت من جيبه و قال عايزك بعد بكرة تكونى موجودة فى العنوان دا
هيسألوكى شوية اسألة و يخلوكى تعملى بروفة .. لو نجحتى اعتبرى نفسك معايا .. و طبعا مش محتاج اقولك ان الفلوس هتبقى معاكى زى الرز
ميرنا قامت بطمع و قالت و هى مبسوطة شكرا يا فندم على تفهمك معايا و اوعدك انى هانجح و هاكون اد الوظيفة دى
ايهاب ابتسم ببرود و هى مشت و هى مبسوطة .. بصت على الكارت لقت العنوان فى القاهرة
ميرنا بتنهيدة يخسارة مش هاعرف اعد باقى الاسبوع هنا .. بس رجعت ابتسمت تانى بطمع و هى بتتخيل نفسها بقى معاها ملايين و كل الناس تعملها ألف حساب
عند خالد
خلص شغله و مشى و رن على ميرنا
ميرنا لما بصت على الموبايل و شافت اسمه نفخت بزهق
ميرنا ردت على الموبايل و قالت بحب مصطنع وحشتنى اوى يا خلودى
خالد پغضب ولما انا وحشتك مرنتيش عليا ليه
ميرنا پغضب مصطنع و تلاعب على فكرة انا اللى المفروض اكون زعلانة منك مش انت
خالد پصدمة نعم.....!
ميرنا بحزن مصطنع المفروض انت اللى تفضل ترن عليا كل شوية مش انا
انت بقالك يومين مرنتش عليا للدرجادى مش هاين عليك تطمن عليا
خالد بعصبية يا سلام انا مش رنيت عليكى مرتين
ميرنا پبكاء مصطنع انت المفروض ترن عليا كل شوية مش انا لسة عروسة جديدة .. لأ انت شكلك مش بتحبنى
خالد بتنهيدة اقفلى دلوقتى يا ميرنا علشان انا مش ناقص
ميرنا بكسرة مصطنعة و كمان انت مش مقدر مشاعرى .. ماشى يا خالد اللى تشوفه سلام
قفلت معله الخط و قالت بضيق غور بقى .. انا عقلى كان فين لما اتجوزتك
و كملت بطمع بس دا ميمنعش برضو انى لازم اطلع منك بقرشين كويسين
عند رنيم
خلصت طبيخ و قالت بتردد انا المفروض ان اطلع ليه أكل صح
دا حتى هو اللى جايب الحاجة هيبقى عيب عليا اوى لو مطلعتش
بس انا لسه بتحرج منه اعمل ايه
كانت لسه بتفكر بس خرجت من تفكيرها لما سمعت جرس الباب
راحت فتحته و كانت عارفه انه محمد
محمد انا كنت بجيب حاجة من تحت فاقولت لما أسالك عايزة حاجة ولا لأ
رنيم بتوتر لأ شكرا
محمد كان هيطلع بس رنيم وقفته بسرعة
رنيم استنى
محمد لف بإستغراب و هى كملت بتوتر ملحوظ انا كنت هطلعلك أكل بس بما انك هنا فا اتفضل كل معايا
محمد بتفاجأ رنيم انتى لسه بتتوترى منى
رنيم سكت و بعدين ضحك يا بنتى دا احنا يعتبر خلاص بقينا عشرة و اتكلمنا مع بعض كتير علشان ناخد حقنا
رنيم بإحراج اصل انا طول عمرى مش متعودة انى اتكلم مع الرجالة
تقريبا كدا خالد هو الراجل الوحيد اللى اتعاملت معاه
رجعت كشرت و قالت بسخرية راجل ايه بس بلا نيلة
محمد ضحك بتفاجئ و قال ما بين ضحكه دا انتى عليكى لسان يخربيتك
رنيم بمرح يخربيتى ايه بقى ماخلاص اتخرب
محمد ضحك و هى كملت الاكل جاهز
محمد دخل و هى سابت الباب مفتوح و فضلوا ياكلوا
محمد بتلذذ يخربيت جمدان اكلك
رنيم بإبتسامة طبعا لازم يبقى جامد مش بابا اللى معلمنى
محمد بتفاجئ هو باباكى كان بيعرف يطبخ
رنيم بفخر بابا كان شيف اصلا
محمد ابتسم و هما خلصوا أكل
محمد بتردد ما تيجى نلعب بدل الملل اللى احنا فيه دا
رنيم بتفاجئ نلعب
محمد بملل اه هاتى انتى بس ازازة فاضية و تعالى
رنيم جابت الازازة و استغربت لما لقت محمد قاعد على الارض
رنيم انت قاعد هنا ليه
محمد تعالى بس
رنيم اعدت على الارض قدامه و هو قال اظن انتى عارفة اللعبة بس هاقولك برضو .. لو بوز الازازة اجت عليكى يبقى انا هسألك سؤال و العكس صحيح
رنيم فضلت باصة عليه بإستغراب و هو كمل مالك بصالى كدا ليه
رنيم اصل اول ما قابلتك وانت ماكنتش كدا خالص .. كنت بارد و عصبى و رخم
و سعت عيونها پصدمة من اللى قالته و قالت مقصدتش خالص
محمد بإبتسامة لأ انتى كان عندك حق بس انا كنت كدا لانى كنت لسه واخد الخازوق على طول
يعنى زى ما تقولى كدا خازوق طازة
رنيم فضلت تضحك و هو قال ايوا كدا فكى مش علشان شوية ژبالة نفضل مكتئبين احنا لازم نتخطى اللى حصل و نعيش سعدا طول حياتنا
رنيم فضلت بصاله بإبتسامة و بعدين فاقت و لفت الازازة و اجت عليها
باصتله بتكشيرة و هو ضحك و قال معلش هتتعوض المرة الجاية
باصلها بتفكير و قال عمرك قبل كدا كنتى هاتجيبى مصېبة لباباكى
رنيم سرحت و بعدين اڼفجرت فى الضحك
محمد بضحك على ضحكها طالما ضحكتى يبقى فيه
رنيم بضحك بصراحة وانا صغيرة كنت بلعب مع صاحبتى فى الشارع
فاصحبتى دى ليها اخت اصغر مننا .. المهم لقينا فجأة واحدة من نفس سنها تقريبا جاية تتكبر عليها و تعمل فيها بقى انها الكل فى الكل
طبعا انا دمى اتحرق و فضلت ازعق معاها فالقيت البنت دى بتقولى انتى متعرفيش انا بنت مين دا انا عيلتى كلها بلطجية و اخويا لسه معلم على واحد امبارح
اخرس انا بقى و
متابعة القراءة