روايه امير الجنيناني بقلم مجهول

موقع أيام نيوز


إني كنت شايفاه بشكل مختلف في الوقت دة كنت شايفاه بنظرة مختلفة  ..ويشوف طلباتهم له أخ في ثانوية السنادي ..حاسة إن هو قلقان علي أخوه أكتر من قلق أخوه علي نفسه بيصلي ..إكتشفت إن هو بيقول خطب في المسجد يوم الجمعة ..دي كانت صدمة بالنسبالي وكمان متعود كل يوم جمعة بعد صلاة العصر يحفظ الولاد الصغيرين قرآن ..لسة عارفة دا قريب هو إزاي جميل كدة ! ..هو أنا هحبه ولا إيه ماأنكرش إنه يتحب وإنه كبر في نظري أوي بس ماينفعش ..ماينفعش أحبه إحنا ماننفعش لبعض خالص ..

متهيألي ماكناش بنتكلم خالص من يوم ماقولتله الكلام الغبي اللي ماكنش ينفع أقوله ..كلامنا كان عابر ..كمان أنا ماكنتش بقعد في البيت هما يومين في الأسبوع .. يوم بنام فيه ويوم بذاكر فيه فدا ساعد أكتر إن مايكونش في بينا كلام ..
في يوم كنت سايبة موبايلي في الصالة وكان عبدالرحمن في أوضته ماسك موبايله وبيكتب كالعادة تقريبا بيكتب لحد مشلۏل ..دخلت المطبخ أعمل كوباية نسكافيه عشان أقدر أركز وأذاكر سمعت صوت رسالة جت علي موبايلي ..كملت وعملت النسكافيه وخرجت من المطبخ راحة الصالة عشان أجيب الموبايل وأدخل أوضتي لقيت عبدالرحمن في

الصالة وموبايلي جمبه علي الترابيزة كان واضح إنه سرحان ..إستغربت إنه خرج من أوضته وأنا ماأخدتش بالي ..بس مااهتمتش خدت موبايلي ودخلت أوضتي وفتحت موبايلي أشوف الرسالة ..كانت من حازم ! إتصدمت وإترعبت ! معقول يكون عبدالرحمن شافها يانهار أبيض ! خصوصا مضمون الرسالة كان أنا بحبك والله ياهدير ماتبعيش حبي ليكي بالخسارة كدة .. دا يبقي نهار كحلي لو عبدالرحمن شافها .. حازم من يوم ماإتجوزت وهو مابطلش يبعتلي رسايل عشان أرد وأنا كنت بشوف الرسايل وماأردش بس بعد إنهاردة وشكي إن عبدالرحمن يكون شافها عملتله بلوك .. أنا مش عايزة أجرح عبدالرحمن أكتر من كدا ..
أنا حاسة بۏجع وهو قريب مني بس بعيد وهو قصادي ومش عارفة أكلمه ..مش عارفة حتي أبصله حاسة إني مش قادرة أبص لحازم وإنه صغير في عيني أوي حاسة إنه قليل قدام عبدالرحمن ياالله هو اللي أنا خاېفة منه هيحصل ولا إيه ! ..
_ عايرتك بما ليس فيك وإنما
وجدت نفسي في هواك متيما 
السنة خلصت هي إزاي خلصت بسرعة كدة أنا ليه موجوعة لأ ..لا ماينفعش أكون موجوعة دلوقتي هي خلصت بس ماقالش حاجة كنت خاېفة يقرب من أوضتي ويجي يقولي خلاص هنتطلق ..كنت بټرعب لما أشوف خياله معدي قدام أوضتي !! بس أخرها إيه ..أخرها خلاص ..
هدير المأذون جاي بعد بكرة وهيطلقنا ..يناسبك بعد بكرة 
حسيت إني إتجمدت مش قادرة أفكر عقلي وقف ..طب إستني شوية بس ..
ااه يناسبني
تمام هأكد عليه عن إذنك
خرج من أوضتي وقفل الباب وراه ..وأنا مع قفلة الباب نزلت دموعي أنا أستاهل ..أستاهل كل اللي بيجرالي دة والله دا عقاپ ربنا ليا عشان جرحته كتير وهو قابل إسائتي بإحسان ..قعدت أعيط لحد ماأخدني النوم ..
صحيت بدري علي صوت موبايلي وهو بيرن ..مابقاليش أربع ساعات نايمة كانت زينب اللي بتتصل ..
إيه يابنتي فيه حد يتصل علي حد بدري كدة 
قوميلي كدة وفوقيلي ..ماسمعتيش عن الرواية اللي كسرت الدنيا ونزلت

في معرض الكتاب السنادي 
بسخرية رواية مصحياني عشان رواية يازينب ..إيه التفاهة دي
تفاهة إيه بس الرواية بتاعة جوزك ..مؤلف الرواية جوزك يابتاعة إنتي
قومت إتعدلت علي السرير وإتصدمت !! ..
جوز مين جوزي أنا !! رواية إيه ! جوزي بيكتب أصلا ! إزاي ومن إمتي !
أيوة هو جوزك الرواية إسمها الجنايني أمير والمؤلف إسمه عبدالرحمن حسن ..جوزك
يابنتي إزاي لأ ..تلاقيه تشابه أسماء مش أكتر هو كل حد إسمه عبدالرحمن حسن يبقي جوزي 
إنتي شايفاني غبية قدامك أولا البطلة إسمها هدير ..وفيها حاجات وتشابهات حصلت مابينكوا في حياتكوا ..الرواية نزلت المكتبات إشتريها وإنتي تتأكدي وصورته
 

تم نسخ الرابط