رواية اهابه (الجزء الثاني والاخير) بقلم عزيز عباس

موقع أيام نيوز

مش لاقية أي إجابة ليه 
ليه بلاقي في قربي منك كل شي أنا نفسي فيه 
ليه بنادى الناس باسمك وأبقى خاېفة إني أخاصمك 
حاسة إنى بقيت بقاسمك في الهوا إللي بعيش عليه 
ليه بشوف الكل شكلك ليه بعيش ديما مشاكلك 
حاسه إني نص شكلي وإني نصي التاني شكلك 
وهي مازالت تغني وعيونهم تشع عشق وهيام 
فيك حاجات موجودة فيا حبة حبة تزيد شوية 
إحنا فينا حاجات كتيرة زي بعض وهي هي 
كل حاجة عملتهالك حاسة إني بعيش بدالك 
ورغم إني قوية ببقى في كل حاجة محتجالك 
وعند أنتهاء الأغنية حمل كل فارس أميرته ودار بيها بأحترافية جعلت الفتايات الذين
يتابعون المشهد تدمع أعينهم و يتمنون أن تجد مثل هذا العشق 
أما الأربع أصدقاء الذي زادت صداقتهم صلابة لتصبح أكثر من الأخوة كانوا يشاهدون أبناءهم وينظرون بأعين فخورة متابهية 
أقتربت ماسة من مصعب وقالت بخفوت العيال دول فكروني بأيام زمان يا
ميصو 
إبتسم بضحكة لا تليق إلا لسواه ثم دنا منها وقال بنفس الخفوت أنا ناوي النهاردة أقول للزمان أرجع يا زمان و أنهي جملته بغمزة جعلت قلبها يرتعش من الشوق 
أما رائد ف أنسحب من بين أصدقاؤه وسحب أريج لمكان خالي من المدعوين 
إيه يا رائد في إيه ساحبني كدا 
فياض وحياة يقفان وينظران إلي قصي والفرحة والسعادة هي حليفة وجوههما 
تطلع فياض إلي معشقوته بنظرة ذات مغزي وقال بقولك إيه يا حياة قلبي بما أن الكل مشغول ما تجي نخطف ساعة من الزمن أصل عايزك في موضوع طويل ولازم نحكي بالتفصيل الممل 
إبتسمت وبادلته النظرة بأخري ذات معني لتقول عارفاها المواضيع دي يا فيضو ثم أنهت جملتها بضحكة جعلته
الله شكلهم حلو أوي يا معتز قالتها رهف وهي تتطلع إلي آدم وجوليا و عينيها 
رهف الأيام جريت بسرعة أوي يا معتز أنا حاسة أنه كان فرحنا أمبارح 
معتز بمكر وليه حاسة ما أحنا نخلي الأحساس حقيقة ومصعب عامل معانا واجب وحجز لنا جناح مخصوص وأنهي جملته بغمزة
تعالت ضحكتها وقالت أنتوا مش بتكبروا أبدا ده أحنا قربنا نكون جدود 
معتز لا يا ماما ده حتي الدهن في العتائي 
أنتهي حفل الزفاف وأخذ كل عاشق محبوبته وذهبوا إلي الفندق الذي حجزه مصعب للجميع
دخل فهد الجناح الذي يشبه الجناح الملكي وهو يحمل شذا التي كانت ټموت من الخجل خصوص من تلك النظرات الذي يوجه لها فهد 
مالك بقيتي شبه الفراولية كدا ليه 
هربت ب نظرتها وهي تقول بصوت يكاد أن يكون مسموع أحم أصل متوترة شوية ممكن تنزلني بقي 
أنزلها ببطء وهو ينظر إلي داخل عينيها لتقف أمامه 
أبتسمت بخجل وأخفضت بصرها تهرب من عيناه المحاصرة عيناه التي زادت من حمرة خجلها فأخيرا التقت بفارس حكايتها وحب طفولتها التي كانت تخفي حبه بقلبها طوال ما عاشتحتي جاء هو وكسر حصونها المانيعة حواجز قلبها ليضحي زوجها وتنعم بقربه ليقفا الأثنان وأدوا الصلاة ليبارك الله حياتهما وقرأ عليها الدعاء ثم قام بلهفة 
في غرفة أخرى تتراقص بالفرح والسرور يجلسا يتطلعان لبعضهما البعض وكلا منهما يحمل في قلبه من المشاعر ما يكفي ويزيد من العشق شقي حتي وصل لقربها هذا بعد أن كانت علاقتهما مستحيلةبعد أن كانت بنت ألد أعداء والده ولكن يحسم القدر قرره لصالحهما ويصبح هو زوجها وهي ملكة قلبه 
النهاردة أسعد يوم في حياتي قالها مهاب ولمعة العشق تضوى بعيناه
ردت بخجل وأنا كمان يا حبيبي ده أنا مش مصدقة 
رد بغمزة
في تأكيد لازم يحصل هنا عشان حبيبتي تصدق نفسها 
لتبدأ حياتهما معا وينعما بحبهما الذي أحله الله لهم 
كانت تقف علي الفراش وهي تصرخ وتقول مليش دعوة أنا عايزة بابي أ يا قصي 
قصي بغيظ منك لله يابت أتهدي وخلينا نتكلم كلمتين هدتي حيلي من الجري وراك 
ردت بعفوية الجواز أني بحبك ونتفرج علي ال TV وأنا وبعدين ننام 
أستطرد قائلا كلام جميل أوي وده اللي هيحصل 
هبطت من علي الفراش وهي تقول بفرحة بجد طب يلا بينا 
يلا بينا علي فين!!!
في فليم أجنبي تحفة هيجي علي mbc2 تعالي نتفرج عليه 
عايزك
حلوة زي ماما كدا ولو ولد بردو عايزك قمر زي ماما أنهي جملته ليتطلع إلي عينيها التي تبتسم بخجل لتقول لا لو ولد لازم يأخد حلاوة أبوه ورجولته وجدعنته صمتت قليلا ثم أستطردت بجد أنت حد نادر في الزمن ده يا ياسين منكرش أني في الأول كنت كرهاك بس مع الوقت أكتشفت أنك حد نضيف أوي واقفت جنبي وكملت معايا برغم معاملتي الآسية ليك وكلامي اللي كان زي الړصاص وبرغم كدا أستحمت مني كل حاجة فعلا مينفعش نحكم علي حد لمجرد غلطة هي أينعم غلطة ډبحتني وډمرت كل أحاسسي كأنثي بس حبك ليا رجعني أنسان طبيعية 
بس دلوقتي أنت الأمان أنت ملجأي الوحيد ملجأي في فرحي وفي حزني معاك بحس أني كاملة كانت تشعر ببعض الدوار ولكن تجالهته 
قالت بوهن لا مفيش داعي أكيد خدت برد في معدتي هطلب حاجة دفية وهبقي كويسة 
رد بصرامة وقلق لو خلصتي رغي تعالي إلبسي علشان نروح للدكتور أنت مش شايفة حالتك عاملة إزاي
بعد مدة كانت الطبيبة تعاينها ليقول ليث بقلق هي عندها إيه يا دكتورة 
تطلعت إليه الطبيبة وإبتسمت وهي تقول متقلقش حضرتك اللي عندها ده طبيعي المدام حامل 
وهو يقول مبروك يا عمري مبروك 
ردت بعدم تصديق وفرحة الله يبارك فيك يا روحي 
أخذ وهي تبادله فرحته غير عابئين لتلك الطبيبة التي تبتسم وهي تري عشقهما لبعض 
الخاتمة
بعد مرور تسعة أشهر كانت ديمة تصرخ فقد جاءتها ألآلآم الولادة وأخذها ليث لينتهي بهما الحال هي في داخل العمليات وهو في الخارج يسمع صړاخها ويخبط علي الحائط والقلق والذعر علي معشوقة فؤاده هو حليفه الجميع يقف معه مصعب وماسة مهاب وسجي التي ترتعب فهي أيضا حامل في شهورها الأخيرة ياسين وسلمي التي تحمل في يدها طفلتها وسن قصي ولورا التي باطنها ممتليء بعض الشيء فهي حامل في شهورها الأولي فهد وشذا وهي إيضا حامل في شهورها الأولي ونفس الحل لآدم وجوليا جودي وأمجد أتجوزوا بعد حرب كبيرة ونفس الحال عند سليم ورسيل ولكن تداخل مصعب في الموضوع هو من سهل تلك الزيجات وأستقرت حياتهما ليجزم رائد وفياض أنهما أذا لما يتموا هذا الزواج فكانا لا يجدان أفضل من سليم وأمجد لبناتهما ف
هما رأوا العشق والحنان في معاملة أمجد لجودي وسليم لرسيل 
معاذ تزوج سكرتيرته بعد أن وقع في حبها 
خرجت
الطبيبة من غرفة العمليات وهي تقول بابتسامة مبروك يا سيادة الرائد جالك تؤام ولد وبنت زي القمر 
نطق سريعا ديمة عاملة إيه!
الطبيبة مدام ديمة كويسة هي آه تعبت شوية بس أحنا كنا عايزنها تولد طبيعي وده اللي حصل لان مدام ديمة قوية وأستحملت للآخر 
أقترب الثلاث أصدقاء من مصعب وباركوا له ليعم الفرح علي الجميع اما ليث ركض سريعا ليري صغيرته 
حبيبتي أنت كويسة!
أنا كويسة يا حبيبي متقلقش 
دخلت ممرضة وهي تحمل طفل ووراءها ممرضة أخري تحمل طفلة ليحمل ليث الطفلة وتحمل ديمة الطفل 
لتقول هي أنا هسميه أوس 
إبتسم وقالوأنا هسميها ماسة

تم نسخ الرابط