رواية احببت خديجة لريحانة الجنة

موقع أيام نيوز

الفصل الأول
الحب. ما اداركم ما الحب. هو هناء وسعادة حينما نكون مع من نحب مع من نعشق. مع من هواه القلب لكن .
يكون عڈاب ومرار والم. وكثييرا من الۏجع. حينما نعيش مع اخر. لا نحبه 
تحكمنا حياتنا معه 
العشرة ... المودة.... الرئفة في بعض الاحيان. 
لكن ليس حب.. ليس عشق ... يريح القلب ويدواي الروح.

وفي هذه الرواية يتعذب قلبان وتتألم روحان. ولكن كلا منهم يتألم في صمت. 
لم يستطيع اي منهم البوح بما في قلبه. ويعيش مع اخر في صمت قاټل
وللحظ العسير. ان القدر جمعلهم يعيشوا في منزل واحد. تحت سقفا واحد. ولكن كلا منهم. مع شخصا آخر. 
يتألم كلاهما. كلما رأي الاخر بين غيره . وتنهش الغيرة والڼار قلبه وروحه. ولكن ليس باليد حيلة.
ولكن......
هل يحنوا عليهم القدر ويجمعهم
هل يحيا معا بسعادة في يوم من الايام
لا احد يعرف. ما يخبأ القدر.
زين ضابط شرطة برتبة رائد . شاب يبلغ من العمر 33 من عمره. ببشرة قمحي رجولية. وعيون زرقاء ټغرق الناظر لها مثل البحر. وشعر اسود بلون الليل الحالك. وجسد رياضي متناسق. وملامح رجولية. تجبر اعتي الفتيات والنساء بالوقوع في غرامه. 
ولكن ليس فقط لملامحة الجذابة
ولكن ايضا لشخصيته الرائعة. فهو ذو شخصية قوية. شديد غامض بعض الشئ من ما يزيده جاذبية واثارة.
خديچة فتاة جميلة ببشرة بيضاء وملامح فاتنة. وعيون بندقية. وشعر عسلي بلون العسل الجبلي الاصيل. تسحر حقا من رئها. 
تبلغ من العمر 20 عاما. تدرس بكلية الحقوق. بشخصية هادئة وجميلة. 
ترتدي النقاب وحمدااا لله انها ترتديه. 
لانها ان كانت لا ترتديه لفتنت الكثير والكثير.
هذان هما ابطال روايتي. اما باقي الابطال فسوف يأتي ذكرهم اثناء سرد الرواية. واتمني ان تنال اعجابكم. وارجوا الدعم منكم... 
ندأ اولي مشاهد الرواية .
في منزل عائلة عثمان الطوخي. والد خديچة
مريم والدة خديچة تناديها بصوت عالي. 
مريم خديچة يالا يا حبيبتي هتتأخري علي الكلية.
خديچة جاءت مسرعة وعلي وجهها ابتسامة ساحرة انا جيت اهو. وقبلت يد والدتها ورأسها صباح الخير يا ماما.
مريم بإبتسامة حنونة صباح النور يا عيون ماما قوليلي نمتي كويس امبارح. كنت سايباكي طول الليل بتذاكري.
خديچة اااه يا أمي انا صدعت من المذاكرة. ادعيلي يا أمي. احسن انا خلاص تعبت. حقوق دي طلعت صعبة اوي.
مريم انتي اللي عنيدة. وتستهلي علشان وقتها كلنا حظرناكي انها صعبة. ومحتاجة حفظ وتركيز. وانتي اللي صممتي اشربي بقي.
خديچة. تذكرت سبب تصميمها علي دراسة الحقوق. لانها ارادت. ان تكون دراستها قريبة من عمل من تعشق من صغرها. وتمنت ان تكون قريبة منه. حتي لو بمجرد دراسة شئ قريب من دراسته وعمله. فتبسمت بسعادة.
مريم ايه سرحتي في ايه .
خديچة لا ابدا ما فيش حاجة اومال بابا وعمار فين.
مريم ابوكي بيصلي الضحي. وعمار تلاقيه بيلبس. روحي خبطي عليه. وقوليله يجي بسرعة هيأخر هو كمان علي شغله.
خديچة حاضر يا ست الكل.
وذهبت خديچة لمناداة. عمار اخيها. وطرقت الباب بلطف. فأجابها من الداخل. يسمح لها بالدخول. 
دخلت خديچة.
خديچة صباح الخير يا عموري.
عمار بإبتسامة صباح الخير يا لمضة. واحدة غيرك تقولي يا ابيه عمار. بس انتي مشكلة.
خديچة هههههههه. الحق عليا انا اللي مش عايزة اكبرك يا هندسة. واقولك يا ابيه. وبعدين انا كبرت خلاص بقي ما بقتش صغيرة.
عمار طيب يا ستي. ما انا مش هخلص من لامضتك دي علي الصبح.
خديچة طيب ماما بتقولك يالا علشان هتتأخر علي الشغل.
عمار تمام جاي. روحي انتي اجهزي علشان متأخرنيش لسة هوصلك الجامعة.
خديچة لا لا لا تقلق. انا جاهزة اهو. بس انت شد حيلك.
صدع رنين هاتف عمار. بإسم منار خطيبته. والتي عقد قرانها منذ شهر. وقريبا سوف يتم البناء. فتبسم ودق قلبه فهو يحبها جداااا.
عمار احمم طيب يالا روحي انتي وانا جاي وراكي. مش هتأخر.
نظرت خديچة للهاتف ورأت اسم منار. فتبسمت. وبمشاكسة.
خديجة اممم. طيب مش عايز مني حاجة. انا ممكن اساعدك. وارد علي منار لحد ما تلبس.
عمار صر علي اسنانه بحنق خديچة. بطلي غلاسة. وامشي من هنا بدل ما اظبطك.
خديچة هههههههه. خلاص خلاص . خارجة اهو ماتزوقش. 
وغمزته بعينها. ابقي سلملي علي منار. 
وخرجت خديچة. وضحك عمار علي مشاكسة اخته. وقام بالرد علي حبيبته.
عمار روح قلبي صباح الفل
منار يا سلام. كل ده علي بال ما رديت
عليا. ازعل انا بقي دلوقتي.
عمار حقك عليا يا حبيبتي. بس البت خديچة الغلسة كانت كاتمة علي نفسي. ومكنتش عارف ارد عليكي.
تبسمت منار لا خلاص مش زعلانة. بس ما تقولش عليها كدة. علشان انا بحبها.
عمار اممم. اطلع انا منها يعني.
منار لا طبعا يا حبيبي. انت الاصل هو انا اقدر.
عمار لا انا كدة بقي لازم. اسمع بالتفصيل. سمعيني يا روحي.
علي مائدة الافطار. خرجت خديچة فوجدت والدها خرج وجلس علي رأس المائدة. فذهبت له وقبلت يده ورأسه.
خديچة صباح الخير يابابا.
عثمان بإبتسامة صباح الخير يا حبيبتي عاملة ايه.
خديچة الحمد لله يابابا . مادمت حضرتك بخير انا ببقي كويسة.
مريم يا سلام عليكي بكاشة. وعلشان كدة واكلة عقله. بيحبك ويدلعك.
عثمان هههههههه. اخدتي بالك يا ديچة. امك بتغير
خديچة هههههههه. لا واخدة بالي دي علطول بتغير مننا.
مريم كدة ماشي. انا مش عاملة غداء. ابقوا شوفوا بقي مين هيأكلكم.
عثمان لا لا كله الا الغداء. حرام عليكي انا باجي جعان.
مريم يبقي تبطل تغيظني انت وبنتك
خديچة غمزت امها هههههه. واحنا بردوا لينا بركة غيرك يا مريوم. انتي ست الكل.
تبسمت مريم ايوة يا اختي اضحكي عليا. ما انتي اونطجية. قوليلي اخوكي ما جاش يفطر ليه .
خديچة ابدا. اصله مشغول بيكلم منار في التليفون. وانتي عارفة بقي مكالمة منار. شكلي كدة مش هروح الكلية النهاردة.
جاء عمار من خلفها. وضربها برفق علي رأسها.
عمار قولنا بطلي لاماضة يا غلسة. انا خلاص خلصت. انتي بقي فطرتي ولا هتعطليني.
خديچة پغضب اي. كدة بتضربني. ماشي مردودالك يا هندسة.
عمار هههههههه. انتي اكنك متربية في ورشة مكانيكي. ېخرب عقلك.
مريم هههههه. بكرة ترتاح منها وتتجوز وتقعد مع الست منار
عثمان خارج كدة بزعبيبك علي البنت اللي حيلتي. طب قول صباح الخير الاول.
عمار اسف يا ابي حقك عليا. بس اللمضة دي زهقتني. 
ورأسه. احلي صباح علي احلي اب في الدنيا دي.
عثمان صباحك فل يا بشمهندس.
وذهب لامه وقبل يدها ورأسها. 
عمار صباح الخير يا احلي مريم في الدنيا.
مريم صباحك عسل يا عيون مريم.
خديچة مش يالا بقي كفاية تأخير كدة هتأخر علي المحاضرة.
عمار اخذ لقيمة صغيرة ورشفة من كوب الشاي وبزهق من الحاح اخته
عمار يالا يا غلسة. بلاها فطار قدامي.
في منزل عائلة الغندور.
تجلس فاطمة والدة. زين ومروان تنتظر اولادها علي مائدة الافطار
فاطمة. بصوت عالي غاضب انتي يا ام احمد. اطلعي صحي البهوات اللي فوق دول انا تعبت منهم. ياارب يتجوزوا بقي ومرتتاهم تشيل همهم وارتاح منهم بقي. لا اله الا الله . الاتنين عاملين اضراب محدش فيهم عايز يتجوز ويفرح قلبي. يارب اهديهم.
وبعد قليل نزل مروان اخي زين الاكبر. و هو من يدير اعمال ولدهم بعد ۏفاته. وشخصيته قريبة من زين ولكن هو اصعب بكثير. فهو لم يرق قلبه لأمراة ولم يحب من قبل. وعلاقاته بالنساء كلها عابرة لتمضية
الوقت
تم نسخ الرابط